المديرية الإقليمية بإفران تنظم لقاء تواصليا حول القيم والنزاهة بالمؤسسات التعليمية

- محاولة معالجة مجموعة من الإشكالات الملحة حول المدرسة المغربية .

- العمل على إشراك جميع المتدخلين لإنجاح مشروع الإصلاح .

- توفير الشروط الضرورية للانخراط في الإصلاح الشمولي .

- إعداد خطة تواصلية مع جميع المتدخلين من أجل إرساء أسس مدرسة مواطنة.

- جعل المدرسة في صلب اهتمام جميع الشركاء الإداريين والتربويين والاجتماعيين.

- تخليق فضاء المؤسسات التعليمية أمام ما باتت تعرفه من سلوكيات وممارسات تنتهك منظومة القيم.

-  التغيبات الغير مبررة  و انتشار ظاهرة الغش في الامتحانات .

- ولوج المواقع الإلكترونية التي تحرض على العنف والتطرف.

- المساواة بين الجنسين الذكر والأنثى ( الصراعات الاجتماعية والجنسية)

- إشراك جمعيات المجتمع المدني وجعلها تضطلع بالأدوار الاجتماعية والتربوية من أجل مجتمع مغربي صالح.

وقد أجمعت جميع التدخلات على ضرورة تضافر الجهود من أجل إعادة الاعتبار للمدرسة المغربية وجعلها فضاء للتربية والتعليم والنبوغ والتحدي لمنافسة المجتمعات المتحضرة المتطورة علميا وتكنولوجيا.

السيد المدير الإقليمي للوزارة، في معرض تدخله أشار إلى الدور الذي تلعبه المدرسة المغربية في غرس القيم والسلوك القويم مذكرا بالتدابير ذات الأولوية و المشروع المندمج للرؤية الإستراتيجية 2015-2030 و مؤكدا حرصه الشديد على التعبئة المتواصلة  و توفير الخدمات الأساسية للتلاميذ و التوعية الصحية و البيئية  و التثقيفية و التعلمية مع توفير مرافق داعمة لذلك ، مبرزا على ضرورة العمل على إطلاق مبادرات موسعة تنبني بالخصوص على أهمية الدراسة في حياتهم اليومية ،       و أن المدرسة مجالا للعلم والمعرفة و التحصيل لخلق  منهم أجيال صالحة  تماشيا مع الإصلاح المنشود الذي يسعى إليه المربي الأول جلالة الملك محمد السادس نصره الله من أجل الإصلاح التام والشمولي للمنظومة التربوية.وقد قدم السيد المدير الإقليمي الاستاذ احمد أمريني اقتراحا باركه الجميع وهو إشراك فعاليات المجتمع المدني بكل تخصصاتها على مستوى كل جماعة ترابية  بالإقليم بالمساهمة في تنفيذ البرامج التربوية و الثقافية والاجتماعية والبيئية و التحسيسية الرامية إلى ترسيخ قيم المواطنة و التسامح و المساواة تحت إشراف و تأطير اللجنة الإقليمية .

السيد رئيس الخلية الإقليمية للسلامة والأمن بالوسط المدرسي، أشاد في كلمته بالتعاون التام بين جميع الأطراف المتدخلة والمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية شاكرا الجميع على قبول الدعوة والحضور ، ثم عرج إلى التعريف بالسياق الذي عقد فيه هذا الاجتماع المبني على إذكاء روح القيم والمساواة ومحاربة كل السلوكات المشينة التي أصبحت تعرفها الساحة التعليمية . كما تدخل في نفس المغزى السيد ممثل الأمن الوطني و الذي أشار بدوره إلى المجهودات التي تقوم بها المديرية العامة للأمن الوطني في انخراطها التام في الحملات التحسيسية والتوعوية بالوسط المدرسي ، مذكرا بالتكوينات الجديدة التي تلقاها المكلفون بالحملات التحسيسية مع نظرائهم من الولايات المتحدة الأمريكية وجدد انخراطهم على الصعيد الإقليمي لإنجاح المحطة العاشرة التي سيشرع في تنفيذها خلال هذه السنة الدراسية .

السيد مندوب وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بدوره أبدى استعداده التام بإشراك الوعاظ والخطباء والمرشدين الدينيين من أجل إذكاء وغرس الأمن الروحي في المتعلمين.

السيد ممثل الدرك الملكي أشار في تدخله بأن مصالح الدرك لها اتصال يومي بمحيط    المؤسسات التعليمية ويتدخلون فورا كلما دعت الضرورة لذلك مشيدا بهذه المبادرة مبديا استعداد رجال الدرك الملكي للمساهمة في هذه الحملات التحسيسية والتوعوية لما فيه الصالح العام لأن في نظره استقرار المدرسة استقرار للمجتمع  .

     و تتويجا لهذا اللقاء الناجح بكل المقاييس،اتفق الحضور على تكثيف الجهود من اجل إنجاح حملات تحسيسية في كل المؤسسات التعليمية بالإقليم و ذلك حسب برنامج محكم ستعده المديرية الإقليمية في الأسبوع المقبل إن شاء الله إحقاقا لمدرسة مغربية مواطنة تسود فيها كل قيم النزاهة و المساواة .

المديرية الإقليمية،مكتب الاتصال